نجحت كوريا الشمالية في إطلاق صاروخ طويل المدى من طراز كروز، مما أثار عدد من البلدان الكبرى، خوفاً من التهديدات المحتملة لتجارب كوريا النووية الناجحة باستمرار.
ونشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية صوراً للصاروخ، والتي قالت أن مساره بلغ 1500 كيلومتر قبل أن تبلغ هدفها الذي لم تُحدّده الوكالة، معتبرة أنه أحد أهم الأسلحة استراتيجية ذات الأهمية الكبرى، لافتاً أن فاعلية نظام التسلح هذا أثبتت تفوقها، مشيرة الى أنه يعتبر "سلاح رادع" يهدف الى "التصدي للمناورات العسكرية لقوى معادية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006، بسبب برامجها النووية والصاروخية الباليستية، وبينما عزز مجلس الأمن العقوبات بشكل مطرد، فإن مراقبي الأمم المتحدة يبلغون بانتظام أن كوريا الشمالية تواصل تعزيز برامجها وانتهاك العقوبات.
وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ثلاث مرات منذ عام 2018، لكنهما أخفقا في إحراز تقدم بشأن دعوات الولايات المتحدة لبيونغ يانغ للتخلي عن أسلحتها النووية، ومطالب كوريا الشمالية بإنهاء العقوبات.
وردا ً علي ذلك قال البنتاغون في بيان إنّ "هذا النشاط يؤكّد استمرار كوريا الشماليّة في تطوير برنامجها النووي والتهديدات التي يُمثّلها ذلك لجيرانها والمجتمع الدولي، بينما علق الجيش الكوري الجنوبي قائلا إن "عسكريينا يقومون بتحليل مفصل، بالتعاون الوثيق مع الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية.
أما اليابان فاعتبرت أن صاروخا بمثل هذا المدى "يشكل تهديدا لسلام وأمن اليابان والمنطقة المحيطة بها، وقال الناطق باسم الحكومة كاتسونوبو كاتو للصحافيين "اليابان قلقة جدا".
